Friday, February 12, 2010

عوامل الخطورة المرتبطة بالولادة المبكرة في مستشفى المقاصد عام 2000 - 2002 PDF

إشراف عبد الحافظ فرارجه

بأشراف
د. علي الشعار - د. حاتم خماش
لجنة المناقشة
د.علي الشعار/رئيساً د.حاتم خماش/ مشرفاً د.سمر مسمار/ داخليا د.عمر ابو زيتون/خارجياًً
71 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الولادات المبكرة عند الأمهات من أهم المشاكل الصحية في العالم وكذلك في فلسطين، لذلك تم إجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكله الولادات المبكرة والتي لا يوجد دراسات عليها في مستشفى المقاصد بالقدس ما بين سنه 2000 - 2002، من خلال الأمهات من جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة منطقه القدس.

من اهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1- هذه الدراسة أظهرت أن هناك اختلافات بالنسبة لمنطقة السكن حيث ان % 60.9 من سكان القدس، %10.7 من سكان الجنوب و %22.8 من سكان الشمال.

2- هذه الدراسة اظهرن أن %67.4 من النساء اللواتي أنجبن قبل الموعد كن بعمر ما بين (36-43) سنة و %31.2 ما بين عمر (19-35) سنة وأن %1.4 كن تقريبا" بعمر أل 18 سنة.

3- هناك اختلافات بالنتائج بالنسبة لعدد إفراد العائلة, حيث أن نصف الامهات اللواتي انجبن قبل الموعد كان عدد إفراد عائلاتهن (3-5) أفراد , وان % 34.4 بين (6-8) أفراد, وان %19.2 بين (9-11) فرد.

4-

النص الكامل

الإجهاض التلقائي لدى النساء في محافظة نابلس PDF

مهند محمود رفيق الحاج حسن

بأشراف
الأستاذ الدكتور نائل أبو الحسن -
لجنة المناقشة
أ.د نائل ابو الحسن/رئيساً عبد اللطيف دراغمه/خارجياً د.كامل عدوان/داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت الدراسة الحالية لتقييم الإجهاض التلقائي عند النساء في محافظة نابلس، حيث تناولت الإجهاض وأنواعه ومسبباته وعوامل الخطورة المرتبطة به، شملت الدراسة مراجعة لملفات المرضى الحوامل واللواتي أدخلن إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة، وفي الفترة الزمنية 1999(412 حالة) و2003 (672) بسبب النزيف المهبلي وشملت كذلك جميع الحالات المماثلة والتي أدخلت إلى جميع مستشفيات المدينة والتي تعنى بحالات الحمل والولادة في الفترة الزمنية يناير – نيسان 2004 حيث تم جمع معلومات دقيقة وتفصيلية من هذه المجموعة ومتعلقة بالإجهاض.

لقد بينت نتائج الدراسة زيادة مطردة في نسبة الإجهاض مع تقدم عمر الأم في جميع السنوات التي شملتها الدراسة، وكانت تكرارات الإجهاضات الغير مكتملة (43.5%) وكذلك الإجهاض الفائت (23.8%) من أكثر الأنواع حدوثاً في جميع سنوات الدراسة، أما فيما يتعلق بالإجهاض ومكان السكن فقد كانت أعلى النسب عند النساء في الريف حيث بلغت 53% وكانت الفروقات بين كل من سكان الريف والمدينة والمخيم ذات قيم إحصائية هامه. وتبين كذلك ان 70.3% من حالات الدراسة الحالية كانت قد عانت من اجهاضات سابقة. وعلى الرغم من أن 46% من هذه الحالات كانت من زواجات الأقارب إلا أنه لم تعاني أي منهن من الإجهاضات المتكررة مما يشير إلى محدودية دور كل من العوامل الوراثية والمناعية في الإجهاض، ولقد تبين كذلك أن ما نسبته 45% من الحالات قد عانت من أمراض مزمنة كان منها السكري، ارتفاع ضغط الدم واضطرا بات غددية.

أما فيما يتعلق بالمضاعفات والناتجة عن الاجهاضات السابقة فقد تبين أن ما نسبته 20% قد عانين من نزيف مهبلي في حين عانى ما نسبته 16.8% عانين من الالتهابات في الجهاز البولي والتناسلي واضطر ما نسبته 5.8% للخضوع لعمليات جراحية.

على الرغم من أن ما نسبة 91.6% من عينة الدراسة أدعت بمتابعة الحمل في المراكز الصحية إلا أن النتائج تشير وبشكل جلي أن هناك تدني كبير في مستوى الوعي لدى هذه الفئة فيما يتعلق بالحمل وكان هذا جليا من خلال ما أظهرته نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالحمل الغير مخطط له (49%)، وعدم تناول حمض الفوليك (40.6%) وكذلك تناول الأدوية خلال فترة الحمل (76.2%)، ولقد تبين كذلك أن العديد من هذه الفئة قد تعرض لعوامل خطورة من مسببات الإجهاض مثل التدخيل المباشر (28.7%)، التدخين غير المباشر (91.1%)، التهاب الجهاز البولي التناسلي المتكرر (66.3%)، الاستهلاك المفرط للمنبهات (83.7%)، والتعرض للضغوطات النفسية والجسدية (74.3%).

تشير نتائج هذه الدراسة والمتعلقة بالإجهاض بوجود تدني كبير في مستوى الوعي الصحي لدى الحوامل مما يستدعي ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة، وذلك من خلال إعداد برامج تعليمية وإرشادية لتعزيز الوعي الصحي لدى هذه الفئة.

النص الكامل

دراسة وبائية حول أثر المياه على الصحة في محافظة طوباس PDF

بكر ابراهيم عبدالحميد ابو حجلة

بأشراف
د. يحي فيضي - د.عصام احمد الخطيب
لجنة المناقشة
1 – الدكتور يحي فيضي ( مشرفا اولاً) 2 – الدكتور عصام الخطيب ( مشرف ثانياً 3 – الدكتور قاسم المعاني (ممتحناً خارجياً) 4 – الدكتور نائل ابو الحسن (ممتحناً داخلياً)
90 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف الى العلاقة بين الصحة والمياة لدى سكان محافظة طوباس ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق ثلاث ادوات للدراسة، وهي : مراجعة كشوفات المراجعين للعيادات الطبية في محافظة طوباس، وفحص عينة من طلبة الصف السابع الاساسي، وكذلك تعبئة استبانه مع سكان محافظة طوباس وبعد عملية جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) تمخضت الدراسة عن النتائج الاتية:

فيما يتعلق بالامراض ذات العلاقة بالماء ومدى انتشارها كانت الاسهالات هي من اكثر الاصابات المرضية انتشارا وخاصة بين فئة الطلبة وتلتها امراض العيون ومن ثم الامراض الجلدية. وكانت هنالك علاقة ذات قيم احصائية ما بين النظافة الشخصية ومكان الاقامة حيث كانت قرية طمون من اكثر المناطق معاناة من النظافة ومن اكثر المناطق اصابة بالامراض ذات العلاقة والمرتبطة بالماء حيث بلغت نسبة الاصابة فيها ما نسبته 43.9% وتلتها مدينة طوباس ومن ثم منطقة عقابا.

وعلى الرغم من وجود مستوى عال من الوعي حول اثر المياه بالصحة (79.7%) الا ان الممارسات لعينة الدراسة لا تعكس ذلك حيث تبن ان ما نسبته 63.7% من العينة لا تعمل على تنظيف اماكن تخزين مياهها وان ما نسبته 15.8% تقوم بغلي المياه كطريقة للتعقيم. ومن الممارسات الاخرى هي استخدام الكلور بنسب محدودة وتربية الحيوانات داخل المنزل وطرق جمع مياه الامطار حيث ان كل من هذه الممارسات تزيد من درجة خطورة التلوث وبالتالي نسبة الاصابة بالامراض الناتجة عن تلوث المياه.

لقد بينت الدراسة وبالاعتماد على مراجعات كشوف المرضى المراجعين للعيادات الطبية الحكومية ان المنطقة وبشكل عام تعاني من عدة مشاكل صحية ذات علاقة بالماء. وقد تبن كذلك وجود علاقة ذات قيم احصائية عامة ما بين الاصابة بالامراض المرتبطة بالماء وكل من المتغيرات التالية: مكان الاقامة، كمية الماء المتوفرة، طريقة جمع المياه، المحاضرات التثقيفية، وجود المرافق الصحية، تواجد الحيوانات، وبعد الحفر الامتصاصية عن اماكن تخزين المياه.

وفي الختام فان المنطقة تعاني من مشكلة حقيقية من الاصابة بالامراض ذات العلاقة بالمياه وكذلك تعاني المنطقة من توافر المياه.

النص الكامل

عمل برنامج حاسوب لتحليل وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة، AD RCS PDF

إبراهيم محمد أحمد محمود

بأشراف
د. عبد الرزاق طوقان -
لجنة المناقشة
1. Dr. Abdul Razaq Touqan2. Dr. Riyad Abdul Kareem 3. Dr. Mahir Amr
298 صفحة
الملخص:

ملخص

هناك حاجة لا شك فيها لإيجاد برنامج لتحليل (تقييم) وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة لاهداف التعليم الأكاديمي وخدمة المكاتب الهندسية. أيضا هناك ضرورة لإيجاد برنامج باللغة العربية ليساعد الاتصال والتفاهم بين المهندسين العرب الذين تخرجوا من جامعات مختلفة.

تقدم هذه الرسالة برنامج حاسوب يحاول سد الحاجات المذكورة سابقا معتمدا على تعليمات الكود الأمريكي ACI-99 وباللغات العربية والإنجليزية وباستخدام الوحدات المحلية (طن، متر) والوحدات العالمية (كيلو نيوتن، متر).

إن برنامج الكمبيوتر المقدم، تحليل وتصميم المقاطع الخرسانية، قد تم تنفيذه واخراجه باستخدام لغة البرمجة فيجوال بيسك 6 (لغة بيسك المرئية) حيث يكون الإدخال والإخراج في هذا البرنامج من خلال نوافذ ويعمل البرنامج تحت بيئة برنامج النوافذ (windows).

إن للبرنامج القدرة على تحليل (تقييم) وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة من مقاطع جسور واعمدة وقواعد منفصلة لقوى عزم الانحناء والقص والقوى الرأسية وعزم اللي. كما يقدم البرنامج رسومات العلاقات بين العزم والقوى الرأسية في الأعمدة وبين العزم وقوى القص. كما يقدم أيضا رسومات تفصيلية لحديد التسليح في المقطع الذي يتم تصميمه من قبل البرنامج.

النص الكامل

الأبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأثرها على التنمية السياسية 1993 - 2000م PDF

باسل محمد عيسى أبو بكر

بأشراف
عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة

201 صفحة
الملخص:


النص الكامل

الأَبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأَثرها على التنمية السياسية1993م – 2000م PDF

باسل محمد عيسى أَبو بكر

بأشراف
أ. د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
أ.د عبد الستار قاسم/ رئيساً د.سمير عوض/خارجياً د.باسم زبيدي/خارجياً
145 صفحة
الملخص:

الملخص

تتناول هذه الدراسة موضوع الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية. وقع الاختيار على الحركة الطلابية كونها تشكل قطاعاً من أهم قطاعات المجتمع من حيث التأثير والحجم، ولأنها تمثل أولى المحفزات للتغيير في النظام السياسي ورسم ملامحه العامّة. تم حصر الدراسة في طلبة الجامعات كونهم الأكثر قدرة على التأثير والأكثر وعياً في هذا القطاع. أما اختيار جامعة النجاح الوطنية لعدة أسباب: أولها ما تمثله هذه الجامعة بصفتها كبرى الجامعات في الضفة الغربية كما ورد في "الدليل الإحصائي للجامعات والكليات الفلسطينية 97/98" الصادر عن وزارة التعليم العالي الفلسطينية في أيلول 1998 باستثناء جامعة القدس المفتوحة التي تعتمد نظام التعليم عن بعد مما يضعف الروابط الطلابية وبالتالي يضعفها كحركة طلابية. وثانيها لأنها تقع في مدينة نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية وأقربها جغرافياً لمنطقة الوسط مما يكسبهما معاً، الجامعة والمدينة، قوةً إضافية وقدرةً أكبر للتأثير في بيئة جغرافية واسعة يقطنها عدد كبير من السكان، إضافة إلى ما تختصره هذه الدراسة من جهود في ظل سياسة الحصار وعزل التجمعات السكانية التي تتبعها إسرائيل. استثنيت جامعات قطاع غزة لعدم التواصل بينها وبين الضفة الغربية بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.

تحاول الدراسة رصد الأبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية بما تعنيه الأبعاد الوطنية من خدمة الخير العام ومصلحة الجماعة، وما تحمله الأبعاد السياسية من محاذير الوقوع في الفئوية الضيقة والمصالح الذاتية. حُصرت الدراسة بين اتفاق أوسلو عام 1993 وعام 2000. فقد شهدت هذه الفترة قيام سلطة فلسطينية لأول مرة في المناطق الفلسطينية. ودخلت القضية الفلسطينية خلالها في مرحلة جديدة طالت كافة جوانب الحياة وقطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة بما فيها الحركة الطلابية.

وتهدف الدراسة إلى تتبع مدى التوافق والانسجام بين الطروحات النظرية والممارسة العملية المتمثلة في الخطاب والسلوك اليومي للحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية. توزعت الدراسة على أربعة محاور هي: المفاهيم والمصطلحات والدراسات السابقة، الفكر والممارسة على الساحة العربية والفلسطينية، الطروحات النظرية والعملية للحركة الطلابية الفلسطينية، الأبعاد الوطنية والسياسية بين النظرية والتطبيق لدى الكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية.

وقد أظهرت الدراسة عدداً من النتائج أهمها: تراجع دور الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية على أصعدة النضال الوطني والبناء الديمقراطي والعمل النقابي بعد اتفاق أوسلو مع الحفاظ على دورية انتخابات مجلس الطلبة. لم تتوحد الجهود الطلابية بتشكيل مرجعية تمثيلية واحدة للحركة الطلابية بحيث فشل الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تمثيل حقيقي للحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، في المقابل لم تلتزم الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية بخيارها الانتخابي حيث تجاوزت الكتل في أنشطتها وبرامجها العملية مجلس الطلبة بعد انتخابه مما أضعف دور مجلس الطلبة التمثيلي الذي لم يمثل بدوره الأطياف المختلفة للحركة الطلابية. خضعت الحركة الطلابية لإملاءات وضغوط التنظيمات السياسية الفلسطينية ومراكز القوى فيها مما جعلها تابعة وليست مستقلة. مارست القيادات الطلابية نهج الفردية والارتجالية في قيادة الحركة الطلابية دون إشراك القاعدة الطلابية في وضع البرامج والسياسات مع تغييب البعد النسوي على المستوى القيادي. على صعيد العلاقة مع البيئة السياسية والاجتماعية لعبت السلطة الفلسطينية دوراً هاماً في إضعاف الحركة الطلابية وتشتيتها من خلال احتواء الأطراف المؤيدة لاتفاق أوسلو وملاحقة الأطراف المعارضة واعتقال النشطاء منهم. وفيا اتسمت العلاقة مع إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بالتوتر والخصومة فإن العلاقة مع الهيئة التدريسية لم تكن متكاملة أو ذات طابع أكاديمي وإنما خضعت للمواقف السياسية. كما تراجعت العلاقة مع المجتمع المحلي بعد وقف العمل التطوعي.

لم تكن الأبعاد الوطنية والخير العام هما المعيار في تحالفات الأطر الطلابية وإنما الأبعاد السياسية الضيقة والمصالح الفئوية. فشلت الحركة الطلابية في تكريس حرية التعبير والتعددية وطغت لغة التهديد والتهجم والتشكيك بوطنية الآخرين. كما تبادلت الأطر الطلابية الاتهامات بالكذب والفساد المالي، ومارست العنف ضد بعضها البعض. وقد انعكس كل ذلك بشكل سلبي على التطوير والتنمية السياسية في فلسطين.

النص الكامل

"تحليل دوال الإنتاج والإنتاجية في الصناعة الفلسطينية PDF

نصر عبد الله قاسم عبد الخالق

بأشراف
الدكتور باسم مكحول -
لجنة المناقشة
1-الدكتور باسم مكحول (رئيساً) -2 الدكتور نبهان عثمان (ممتحناً خارجياً)- 3الدكتور حسن ياسين (عضواً)
صفحة
الملخص:

"تحليل دوال الإنتاج والإنتاجية في الصناعة الفلسطينية"

إعداد

نصر عبد الله قاسم عبد الخالق

إشراف

د. باسم مكحول

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى تقدير دالة الانتاج في الصناعة الفلسطينية بما يسمح بتحليل علاقات الانتاج القائمة في هذه الصناعة، وامكانية احلال عناصر الإنتاج، واحتساب الإنتاجية الحدية لهذه العناصر، بالاضافة لمعرفة ما إذا كانت الصناعة الفلسطينية ذات كثافة عمالية ام راسمالية؟.

وقد استخدمت الدراسة الأسلوبين الوصفي والكمي لتحليل البيانات، حيث ركز التحليل الوصفي على حساب بعض المؤشرات الاقتصادية، وذلك بالاعتماد على بيانات المسح الصناعي لسنة 2000 التي يوفرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية. فيما ركز التحليل الكمي على تقدير دالة الإنتاج باستخدام تحليل الانحدار.

وقد بيّنت الدراسة ان الصناعة الفلسطينية تمتاز بشكل عام بانها ذات كثافة عمالية (Labor Intensive). كما ان حصة عنصر العمل من الانتاج بلغت حوالي 72%، في حين بلغت حصة راس المال 28%. اي ان كل دولار انتاج في القطاع الصناعي الفلسطيني يساهم في تحقيقه عنصري العمل وراس المال بـ 72% و28% على التوالي.

كما لوحظ ارتفاع درجة مرونة الإنتاج بالنسبة لعنصر العمل، سواء على المستوى الكلي او الفرعي للصناعة الفلسطينية، وقد يكون ذلك نتيجة لانخفاض كفاءة راس المال، أو تدني مستويات استخدامه، أو حتى بساطة التكنولوجيا المستخدمة في العمليات الإنتاجية. أما الإنتاجية الحدية للعمل فهي مرتفعة اذا ما قورنت بمثيلتها لراس المال، حيث بلغت 7.20 و0.40 على التوالي. وهذا يعني ان توظيف عامل إضافي سيعمل على زيادة الإنتاج بمقدار 7.2 الف دولار، وان زيادة راس المال بمقدار دولار واحد سيعمل على زيادة الإنتاج بـ 0.40 دولار. وهذا المؤشر يعتبر خطيرا لانه يعكس عدم كفاءة استخدام رؤوس الأموال التي تستثمر في الأنشطة الصناعية المختلفة.

النص الكامل